عیادت کا اجر و ثواب

زنیرہ عقیل

منتظم اعلی۔ أیدہ اللہ
Staff member
منتظم اعلی
عبدالرحمن بن ابولیلی کہتے ہیں: ابوموسٰی، سیدنا حسن بن علی رضی اللہ عنہ کی بیمار پرسی کرنے کے لیے آئے، سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے ان سے پوچھا: تیمارداری کرنے کے لیے آئے ہو یا مصیبت پر خوش ہونے کے لیے؟ انہوں نے کہا: تیمارداری کرنے کے لیے۔ یہ سن کر سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے کہا: آگر آپ واقعی تیمارداری کرنے کے لیے آئے ہیں تو سنیں، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب کوئی بندہ اپنے مسلمان بھائی کی تیمارداری کرنے کے لیے جاتا ہے تو وہ جنت کے چنے ہوئے میووں میں چل رہا ہوتا ہے اور جب وہ (مریض سے پاس) بیٹھتا ہے تو رحمت اس کو ڈھانپ لیتی ہے۔ اگر یہ صبح کا وقت ہو تو شام تک اور شام کا وقت ہو تو صبح تک ستر ہزار فرشتے اس کے لیے رحمت کی دعا کرتے رہتے ہیں۔“

سلسله احاديث صحيحه
حدیث نمبر: 1719

ترقیم البانی: 1367

قال الشيخ الألباني:
- " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (1 / 81) وأبو داود (3099) وابن ماجه (1 / 440) والحاكم
‏‏‏‏(1 / 349) وأبو يعلى في " مسنده " (77) والبيهقي (3 / 380) عن عبد
‏‏‏‏الرحمن بن أبي ليلى قال: " جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده، فقال له
‏‏‏‏علي رضي الله عنه: أعائد جئت أم شامتا؟ قال: لا بل عائدا، قال: فقال
‏‏‏‏له علي رضي الله عنه: إن كنت جئت عائدا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم يقول.. فذكره، وقال الحاكم: " حديث صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه
‏‏‏‏الذهبي، وهو كما قالا، وقد ذكر الحاكم ثم البيهقي أن له علة من قبل إسناده
‏‏‏‏لكن الأول صرح بأنها غير قادحة في صحته. وهو الظاهر. والله أعلم، لاسيما
‏‏‏‏وقد قال أبو داود عقبه: " أسند هذا عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم من
‏‏‏‏غير وجه صحيح ".
‏‏‏‏قلت: وليس من هذه الوجوه ما أخرجه الترمذي (1 / 181) من طريق ثوير أبي
‏‏‏‏فاختة عن أبيه قال:
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 353__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" أخذ علي بيدي، وقال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده،
‏‏‏‏فوجدنا عنده أبا موسى فقال علي عليه السلام: أعائدا ... " الحديث نحوه، وقال
‏‏‏‏: " حديث حسن غريب، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه منهم من وقفه ولم
‏‏‏‏يرفعه، وأبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة لكن ابنه ثوير ضعيف كما في " التقريب " إلا أنه يتقوى بما قبله
‏‏‏‏. ومن طرقه ما روى حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار " أن عمر
‏‏‏‏ابن حريث عاد الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال له علي: أتعود الحسن وفي نفسك
‏‏‏‏ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت. قال علي رضي الله
‏‏‏‏عنه: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة؟ سمعت رسول الله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم يقول: " ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون
‏‏‏‏عليه.. " الحديث نحو رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى دون ذكر الخرافة والرحمة.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (1 / 97 و 118) وابن حبان (710) . ورجاله ثقات رجال مسلم غير
‏‏‏‏عبد الله بن يسار أبو همام الكوفي فهو مجهول وثقه ابن حبان (3 / 141 - 142) .
‏‏‏‏ومن طرقه أيضا ما روى شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع قال: " عاد أبو موسى
‏‏‏‏الأشعري الحسن بن علي ... " الحديث. أخرجه أحمد (1 / 120 - 121 و 121) وأبو
‏‏‏‏داود (3098) . ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن نافع وهو الكوفي
‏‏‏‏أبو جعفر مولى بني هاشم. ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " صدوق " كما في
‏‏‏‏" التهذيب ". ولم أره في " الثقات " المطبوع. وقيل إنه عبد الله بن يسار
‏‏‏‏المتقدم، وفيه بعد، والله أعلم. وروى مسلم بن أبي مريم عن رجل من الأنصار
‏‏‏‏عن علي رضي الله عنه مرفوعا به مختصرا.
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 354__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد
‏‏‏‏المسند " (1 / 138) . ورجاله موثقون غير الأنصاري فإنه لم يسم.
‏‏‏‏(خرافة الجنة) أي في اجتناء ثمرها. يقال: خرفت النخلة أخرفها خرفا وخرافا. ¤
 
Top