تکميل الصحيفة بأسانيد الحديث في الإمام أبي حنيفة

ajmalkhan558

وفقہ اللہ
رکن
اسلام و علیکم

ابھی جو کتاب میں یہاں شئیر کرنے جا رہا ہوں وہ امام ِ اعظم ابو حنیفہ رحمۃاللہ تعالی کے بارے میں فرمانِ رسول صلی اللہ علیہ وسلم کہ جس میں فرمایا گیا ہے کہ اگر علم ثریا کی بلندیوں پر بھی ہو گا تو فارس کا ایک شخص اس کو پا لے گا، اس حدیثِ مبارکہ کی مختلف جہات سے تخریج پر مشتمل ہے جس کی خاص بات یہ ہے کہ اس میں ان چالیس محد ثین کی کتب کا ذکر ہے جنہوں نے اس حدیثِ مبارکہ کو اپنے اپنے طرق سے اپنی کتب میں درج کیا ہے ۔ اس کتاب کو پاکستان کے نامور اسلامی سکالر ڈاکٹر محمد طاہرالقادری نے ترتیب دیا ہے ۔

______________________________________________________________________
إسم الکتاب : تکميل الصحيفة بأسانيد الحديث في الإمام أبي حنيفة

تأليف : الدکتور محمد طاهرالقادري

تقديم : حافظ فرحان الثنائي

الطبعة الأولي : 1426ه. 2005م

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ (أَوْ قَالَ مِنْ اَبْنَاءِ فَارِسَ) حَتّٰي يَتَنَاوَلَه‘‘

(رواه مسلم و روي البخاريُّ بلفظه)

(تَخْرِيْجُ سَبْعِيْنَ مِنَ الْأَسَانِيْدِ لِهَذَا الْحَدِيْثِ)

بسم الله الرحمٰن الرحيم

عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

(رواه مسلم)

روي عشرة من الصحابة الکرام رضی الله عنهم هذا الحديث عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وهم :

أبو هريرة و عبد اﷲ بن عمر و قيس بن سعد بن عُبادة و عبد اﷲ بن مسعود و جابر بن عبد اﷲ و سلمان الفارسي و علي بن أبي طالب و أم المؤمنين عائشة الصديقة و مندوسث و سفينة مولي الرسول صلي الله عليه وآله وسلم.

1. المرويات عن أبي هريرة رضی الله عنه

روي ثلاثة عشر تلميذاً من تلاميذ أبي هريرة عن أبي هريرة هذا الحديث، وهم کالآتي :

1. أبوالغيث سالم مولي ابن مطيع

2. يزيد بن الأصم

3. ابو العلاء عبد الرحمن بن يعقوب

4. شعيب بن زيد الأنصاري

5. سعيد بن أبي سعيد المقبري

6. سعيد بن ميناء

7. خالد بن سعد

8. شيخ من أهل الشام

9. ابوصالح ذکوان

10. عطاء بن ابي رباح

11. شهر بن حوشب

12. ابن سيرين

13. جبير

1. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو أبو الغيث

اَلسَّنَدُ الْأَوَّلُ :

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِي فِي الصحيح، 4 / 1858، کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ، رقم : 4615، والعسقلاني في فتح الباري، 8 / 642، الحديث رقم : 4615.

قَالَ الْبُخَارِيُّ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اﷲِ قَالَ : حَدَّثَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ:

’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّي سَأَلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘

و أخرجه ابن کثير في تفسير القرآن العظيم، 4 / 364 بإسناد البخاري.

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ :

أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم، باب فضل فارس، رقم : 2546.

قَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ. يَعْنِيْ ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ : ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ رَجُلٌ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ حَتَّي سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ : وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ : فوَضَعَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ‘‘.

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ :

أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح، 5 / 413، کتاب التفسير، باب من الجمعة، رقم : 3310، وأيضاً في 5 / 725، کتاب المناقب، باب في فضل العجم، رقم : 3933.

وَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنِيْ ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدِّيْلِيُّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ، وَ فِيْهِ :

’’فَوَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم عَلَي سَلْمانَ يَدَهُ، فَقَالَ : وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ :

أخرجه الطحاوي في مَشْکَلِ الآثار، 3 / 95.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَوْرَ بْنَ زَيْدٍ يَذْکُرُ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

’’لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، کَلَّمَهُمُ النَّاسُ، فَأَقْبَلَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم عَلَي سَلْمَانَ فَقَالَ : لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ :

أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 95.

رَوَاهُ عَنْ يُوْنُسَ : حَدَّثَنَا ابنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيْلِيِّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ :

مِثْلَ سِيَاقِ الْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَرْفُوْعِِ : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ :

أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.

وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْم : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (الْأَحْمَسِيُّ) بِالْکُوْفَةِ : حَدَّثَنَا أَبُوْ (حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيْبٍ (الْقَاضِيُّ) : حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْدِ الْحِمَّانِيُّ (ح) :

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ :

أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.

وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهيْمُ بْنُ عَبْدِ اﷲِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلِ (الْأَصْبَهَانِيُّ) بِنَيْسَابُوْرَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ (الثَّقَفِيُّ) السَّرَّاجُ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ (ح) :

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ :

أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِيَا : حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ (الْعَدَنِيُّ) قَالُوْا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ :

وَقَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ‘‘.

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ :

أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.

ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيْقِ يُوْنُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلٰي عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيْلِيِّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ‘‘ بَدَلَ : ’’الدِّيْنُ.‘‘

وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيْقِ عَبْدِ اﷲِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ ثَوْرٍ مِثْلَهُ، کَمَا سَبَقَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ.

2. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو يزيد بن الأصم

اَلسَّنَدُ الْعَاشِرُ :

أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فارس، رقم : 2546.

وَقَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

و ذَکَرَ القرطبيُ في الجامع لِأَحْکامِ القرآن، 18 / 93 هذا الحديث بألفاظ مسلم. قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

و ذَکَرَ إبراهيم بن محمد الحسيني في البيان والتعريف، 2 / 170، والمناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير، 5 / 322 هذا الحديث بألفاظ هذا :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْحَادِي عَشَرَ :

أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، 2 / 308.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّانِي عَشَرَ :

أخرجه ابن راهويه في المسند، 1 / 415، رقم : 468. حَديثٌ حسنٌ بِهذا الإسناد وصَحيحٌ علٰي شَرطِ مُسلمٍ.

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَذَهَبَ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَائُ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ عَشَرَ :

أخرجه مَعْمَرُ بن راشد في الجامع، 11 / 66، باب قبائل العجم.

وَقَالَ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَوْهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ عَشَرَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4، والبغوي في تفسيره، 4 / 340، وأيضاً في شرح السنة، 14 / 199، باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اﷲ الخيرص، رقم : 3999.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘

3. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو أبو العلاء عبد الرحمن بن يعقوب

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ عَشَرَ :

أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 31، والطبري في جامع البيان في تفسير القرآن، 26 / 67. وَهَکَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِيْ حَاتِمٍ عَنْ يُوْنُسَ أَيْضًا.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ :

أَنَّ رَسُوْلَ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُم، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ فَضَرَبَ عَلَي فَخِذِ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وَقَوْمُهُ، وَلَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ عَشَرَ :

أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح، 5 / 384، کتاب التفسير، باب من سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، رقم : 3261.

قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ :

قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ ذَکَرَ اﷲُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ قَالَ : وَکَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُوْلِ اﷲِ، قَالَ : فَضَرَبَ رَسُوْلُ اﷲِ فَخِذَ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مَنُوْطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ هُوَ وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِيْنِيِّ وَقَدْ رَوَي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ جَعْفَرٍ الْکَثِيْرَ.

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ عَشَرَ :

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بِهَذَا الْحَدِيْثِ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَعَاذٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ :

’’مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا.‘‘ نَحْوَهُ.

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ عَشَرَ :

أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 63، ذکر سلمان الفارسي رضي اﷲ عنه، رقم : 7123.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ طَاهِرٍ حَدَّثَنَا بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَقَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ عَشَرَ :

أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، 8 / 349، رقم : 8838، وأبو نعيم في تاريخه، 1 / 2.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ وَعَبْدُ اﷲِ بْنُ عَبْدِ الْحَکَمِ قَالَا : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ، وَقَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.

وَقَالَ (الْحَسَنُ) بْنُ سُفْيَانَ فِيْ ’’مُسْنَدِهِ‘‘ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَکَمِ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.

وَ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَي : حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.

وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مَعْرُوْفُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَکَمِ عَنِ الزَّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَالْعِشرُوْنَ :

أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 31.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بْنُ يَزِيْدَ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ (الدَّرَاوَرْدِيُّ) حَدَّثَنَا الْعًلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ فَذَکَرَهُ مُخْتَصَرًا دُوْنَ بِذِکْرِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ.

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه الحاکم في المستدرک، 2 / 498، تفسير سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، رقم : 3709، وقال : هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه.

قَالَ الْحَاکِمُ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْعًلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

لَمَّا نَزَلَتْ ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ إِذَا تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا وَسَلْمَانُ إِلَي جَنْبِهِ، فَقَالَ : ’’هُمُ الْفُرْسُ هٰذَا وَقَوْمُهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 31.

وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ (ح)، وحَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَزِيْدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، ثُمَّ اجْتَمَعَا فَقَالَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم (فِيْ حَدِيْثِ فَهْدٍ) : ’’يَا رَسُوْلَ اﷲِ! مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ ذَکَرَهُمُ اﷲُ فِي الْقُرْآنِ، إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ قَالَ : وَ کَانَ سَلْمَانُ إِلَي جَنْبِ رَسُوْلِ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم، فَضَرَبَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم فَخِذَ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وقَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَ الْعِشْرُوْنَ :

أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، 6 / 334، باب قول اﷲ عزوجل : ﴿وَعَدَ اﷲُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الَّذِي ارْتَضٰي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا... آخر الآية﴾ (القرآن، النور، 24 : 55) ثم وَعَدَ رسولُ اﷲ أمته بالفتوح التي تکون بعده وتصديق اﷲ عزوجل وعده.

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَعْقُوْبَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ. وَقَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’هٰذَا وقَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُنَاطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.

وَرَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ بَطَّةَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ أَبُوْسَهْلٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ (ح).

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيْبُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ مُعَاذٍ (الْعَنْبَرِيُّ) حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ، وَلَفْظُهُ :

’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُنَاطاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فُرْسٍ.‘‘

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.

وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِيْ ’’مُسْنَدِهِ‘‘ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِيْ بَکْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ الثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3، و روي الشطرَ الأوَّلَ الدَّيْلمِيُّ في مسنده، 1 / 359، رقم : 1450.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُوْلِ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’أَعْظَمُ النَّاسِ نَصِيْباً فِي الْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، وَلَوْ کَانَ الْإِسْلَامُ فِي الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘

4. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو شعيب بن زيد الأنصاري

اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 95.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَزِيْدَ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ ابْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ (الدَّرَاوَرْدِيُّ) قَالَ : أَخْبَرَنِيْ شُعَيْبٌ مِنْ بَنِيْ أُمَيَةَ ابْنِ زَيْدٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘ أَوْ قَالَ : ’’مِنَ الْأَعَاجِمِ.‘‘ شَکَّ عَبْدُ الْعَزِيْزِ.

5. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو سعيد بن أبي سعيد المقبري

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ إِسْمَاعِيْلَ الْوَسَاوِسِيُّ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوْخَ حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ بْنِ يَعْلَي حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

6. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو سعيد بن ميناء

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

قَالَ أَبُوْ يَعْلَي : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ بْنِ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ مِيْنَاءَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُوْلَ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَقُوْلُ :

’’لَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

7. الروايتان عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو خالد بن سعد

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِيْ خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ (بِالدُّوْدَاءِ) يَقُوْلُ (ح) :

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا (بِشْرَانُ) بْنُ مُوْسٰي حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُجَمَّعٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ :

’’أَبْشِرُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ، فَلَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ، لَنَالَتْهُ الْعَجَمُ.‘‘

قِيْلَ لِسُفْيَانَ : ’’يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَنْ بَنُوْ فَرُّوْخَ؟‘‘ قَالَ : ’’مَنْ لَمْ يَکُنْ مِنَ الْعَرَبِ.‘‘

8. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو شيخ من أهل الشام

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ سَهْلٍ حَدَّثَنَا (بِشْرَانُ) بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَي حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيْهِ حَدَّثَنِيْ شَيْخٌ بِالشَّامِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ. أَوِ الْإِسْلَامُ عِنْدَ الثُّرَيَا، أَوْ قَالَ : مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ، بِرِقَّةِ قُلُوْبِهمْ.‘‘

9. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو أبو صالح ذکوان

اَلسَّنَدُ الْسَّابِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ يَزِيْدَ الْقطَّانُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

’’لَمَّا نَزَلَتْ هٰذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! مَنْ هَؤُ لَاءِ؟ قَالَ : وَ سَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ : هَذَا وَ قَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْبَرُّ، أَوْ قَالَ : الدِّيْنُ. مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

و رَوَي العجلوني في کشف الخفاء، 2 / 462، رقم : 2963. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :

’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3. 4.

وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا زَکَرِيَا بْنُ يَحْيَي زَحْمَوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اﷲِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.

وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ جَمَاعَة مِنْهُمْ :

مُوْسَي الْفَرَّاءُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ، وَعَاصِمٌ، وَالْأَعْمَشُ.

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6. 7.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْقَاضِيُّ أَبُوْ أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنِيْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيْدٍ الْکُوْفِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ جُنَادَةَ. وَهُوَ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ وَ مُوْسَي الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 8.

وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوْسَي ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ حَدَّثَنِيْ عَبْدُ اﷲِ بْنُ أَبِيْ بَکْرٍ الْعَتَکِيُّ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَارِءُ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.

وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُخْتَارٌ. يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’اُدْنُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ إِلَي الذِّکْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيْمَانَ لَوْ کَانَ مُعَلَّقاً بِالْعَرْشِ کَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘

وروي الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب، 2 / 56، رقم : 2319. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :

’’تَقَرَّبُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ، إِسْتَمِعُوا الذِّکْرَ فلَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَکَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ کَفَّ يَدَهُ، تَقَرَّبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي اﷲِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَوَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالُوْهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، 4 / 342، أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء، رقم : 5330.

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اﷲِ الرَّقَّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَلَفْظُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ کَانَ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

رَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ : عَنْ إِبْرَاهيْمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.

10. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو عطاء بن أبي رباح

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اﷲِ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ أَبُوْ يَعْقُوْبَ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُوْ زُهَيْرٍ الدَّوْسِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ :

’’دُوْنَکُمْ يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ، فَلَوْ کَانَ الْخَيْرُ مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ مِنْکُمْ رِجَالٌ.‘‘

11. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو شهر بن حوشب

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 296.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوْسُفَ وَهُوَ الْأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 420، 422.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 469.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَ الْأَرْبَعُوْنَ :

أخرجه الحارثُ بنُ أبي أسامةَ في مُسنده، 2 / 943، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 1040.

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِيْ أُسَامَةَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْخَمْسُوْنَ :

أخرجه الطَّحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا بَکَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبو أحمد الغِطْرِيْفِيُّ في جُزْئهِ : 45. 46.

وَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في حِلية الأولياء، 6 / 64، و في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثُلَهُ.

ثُمَّ قَالَ : رَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَ أَبُوْ عَاصِمٍ عَنْ عَوْفٍ مِثْلَهُ. کَذَا فِي ’’الْحِلْيَةِ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِيْ هنْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.

وَقَالَ أَيْضاً : رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَوْفٍ.
 

ajmalkhan558

وفقہ اللہ
رکن
12. المرويات عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو ابن سيرين

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 299، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه، رقم : 7309، والهيثمي في موارد الظمآن، 1 / 574، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 2309.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِسْطَامَ بِمَرْوٍ حَدَّثَنَا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيْمِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا رِزْقُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهيْمُ بْنُ عَبْدِ اﷲِ وَ بَنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَنَانَ قَالَا : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ الْأَصْبَغِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا السَّکَنُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.

13. الرواية عن طريق تلميذ أبي هريرة وهو جبير

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهيْمَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُوْسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاکِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِکٌ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘

2. الرواية عن عبد اﷲ بن عمر رضي اﷲ عنهما

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه الحاکم في المستدرک، 4 / 437، کتاب تعبير الرؤيا، رقم : 8194، وَقَالَ : هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَي شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ.

قَالَ الْحَاکِمُ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَي الْبَزَّارِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْدُّوْرِيُّ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ دِيْنَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’رَأَيْتُ غَنَمًا کَثِيْرَةً سَوْدَاءَ، دَخَلَتْ فِيْهَا غَنَمٌ کَثِيْرَة بِيْضٌ، قَالُوْا : فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ قَالَ : اَلْعَجَمُ يُشْرِکُوْنَکُمْ فِيْ دِيْنِکُمْ وَأَنْسَابِکُمْ. قَالُوْا : اَلْعَجَمُ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَ أَسْعَدُهُمْ بِهِ النَّاسُ.‘‘

3. المرويات عن قيس بن سعد رضي اﷲ عنه

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَالْخَمْسُوْنَ :

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 6 / 415، باب ما جاء في العجم، رقم : 32515، وأبو يعلي في المسند، 3 / 23، رقم : 1433.

قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رِوَايَةً قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السِّتُّوْنَ :

أخرجه الطَّحاويُّ في مَشْکَل الآثار، 3 / 95.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَي قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 18 / 353، رقم : 900.

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَکِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ حَمِيْدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُوْلَ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه أبو يَعلَي في المسند، 3 / 27، رقم : 1438، و البزار في المسند، 9 / 195، رقم : 3741، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 64. 65، وقال : رجالهم رجال الصحيح.

قَالَ أَبُوْ يَعْلَي : حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بْنُ مَعْرُوْفٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

وَ رَوَي عَلاءُ الدين الْهِنديُّ في کَنْزِ العُمَّال، 11 / 691، رقم : 33343، والسيُوطيُّ في تَبْييْضِ الصَّحِيْفَة بمناقب أبي حنيفة : 32 هذا الحديث برواية الشِّيْرازي في الألقاب عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

4. الرواية عن عبد اﷲ بن مسعود رضي اﷲ عنهما

اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 10 / 204، رقم : 10470، والْوَاسِطي في تاريخ واسِط، 1 / 220، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 65.

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اﷲِ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

5. الرواية عن جابر بن عبد اﷲ رضي اﷲ عنهما

اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.

ذَکَرَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ : مِنْ طَرِيْقِ عُبَيْدِ اﷲِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ (کَاتِبُ مَالِکٍ) حَدَّثَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِيْنَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اﷲِ :

’’أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم تَلَا هٰذِهِ الْآيَةَ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38) فَسُئِلَ : مَنْ هُمْ؟ قَالَ : فَارِسُ، لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

6. الروايتان عن سلمان الفارسي رضي اﷲ عنه

اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَبُوْ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصَرِيُّ الْقَطَّانُ فِيْ کِتَابِهِ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اﷲِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السِّيْرَافِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ کَثِيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا مَالِکُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’يَا سَلْمَانُ! لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُوْنَ سُنَّتِيْ، وَ يَتَّبِعُوْنَ آثَارِيْ، وَ يُکْثِرُوْنَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ. يَا سَلْمَانُ! أَحِبَّ الْمُجَاهدِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْمُرَابِطِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْغُزَاةَ.‘‘

اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَالسِّتُّوْنَ :

وَرَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُوْ خَالِدٍ الْبَصَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ هَذَا الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالنَّجْمِ لَتَمَسَّکَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوْبِهمْ.‘‘

7. الرواية عن علي بن أبي طالب رضي اﷲ عنه

اَلسَّنَدُ السَّابِعُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 8.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَتْحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَوَادَ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْرَاءِيْلُ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ علِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

8. الرواية عن عائشة الصديقة رضي اﷲ عنها

اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7. 8.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِيْ کِتَابِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

9. الرواية عن مَنْدُوس رضي اﷲ عنه

اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَالسِّتُّوْنَ :

أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة، 3 / 129، رقم : 1102، والعسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة، 6 / 213، رقم : 7218.

قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ بِسُوْقِ الْأَهْوَازِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ کِنَانَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ بْنِ کِنَانَةَ حَدَّثَنَا أَبِيْ کِنَانَةُ بْنُ الْأَزْهَرِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مَنْدُوْسٍ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

10. الرواية عن سفينة مولي الرسول صلي الله عليه وآله وسلم

اَلسَّنَدُ السَّبْعُوْنَ :

أخرجه الشِّيْرَازِيُّ فِي الْأَلْقَابِ کَمَا فِيْ جَمْعِ الْجَوَامِعِ، رقم : 34133.

رَوَاهُ الشِّيْرَازِيُّ. عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’يَا أَبَا أَيُوْبَ، لَا تُعَيرْهُ بِالْفَارِسِيَةِ؛ فَلَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ أَبْنَاءُ فَارِسَ.‘‘

’’لم يرو أحد من المحدّثين هذا الحديث في مناقب سلمانَ الفارسي رضی الله عنه و منهم الإمام البخاري و مسلم والترمذي و أحمد و ابن حبان والحاکم والطحاوي و ابن أبي شيبة وغيرهم من کبار أئمة الحديث إلا البغوي في شرح السنة.‘‘


’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

(رواه أحمد و ابن حبّان)

(تَخْرِيْجُ هَذَا الْحَدِيْثِ بِلَفْظِ ’’الْعِلْمِ‘‘)

اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 296.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوْسُفَ وَهُوَ الْأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّانِيُ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 420، 422.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَابِ بْنُ عَطَائٍ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قَالَ أَبوْ هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ :

أخرجه أحمد في المسند، 2 / 469.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُُ :

أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 299، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه، رقم : 7309، والهيثمي في مَوارِد الظمآن، 1 / 574، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 2309.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِسْطَامَ بِمَرْوٍ حَدَّثَنَا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيْمِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْخَامِسُ :

أخرجه الطَّحاوي في مَشْکَلِ الآثار، 3 / 96.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا بَکَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ السَّادِسُ :

أخرجه الحارثُ بنُ أبي أسامةَ في مُسنده، 2 / 943، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 1040.

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِيْ أُسَامَةَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ السَّابِعُ :

أخرجه أبونُعيم في حِلية الأولياء، 6 / 64، و في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مَنُوْطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّامِنُ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا رِزْقُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ التَّاسِعُ :

أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهيْمَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُوْسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاکِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِکٌ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ :

أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7. 8.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِيْ کِتَابِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْحَادِي عَشَرَ :

أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ کَفَّ يَدَهُ، تَقَرَّبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي اﷲِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَوَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالُوْهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ :

أخرجه البيهقي في شُعَبِ الإيمان، 4 / 342، أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء، رقم : 5330.

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اﷲِ الرَّقَّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ کَانَ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ عَشَرَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.

رَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ : عَنْ إِبْرَاهيْمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍب عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ وَلَفْظُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :

’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ :

أخرجه عَلاءُ الدين الْهِنديُّ في کَنْزِ العُمَّال، 11 / 691، رقم : 33343، والسيُوطيُّ في تَبْييْضِ الصَّحِيْفَة بمناقب أبي حنيفة : 32 هذا الحديث برواية الشِّيْرازي في الألقاب عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘



’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ (أَوْ قَالَ مِنْ اَبْنَاءِ فَارِسَ) حَتّٰي يَتَنَاوَلَه‘‘

(رواه مسلم و روي البخاريُّ بلفظه)

(تَخْرِيْجُ هَذَا الْحَدِيْثِ بِلَفْظِ ’’الرَّجُلِ‘‘)

اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ :

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِي فِي الصحيح، کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ، رقم : 4615، والعسقلاني في فتح الباري، 8 / 642، الحديث رقم : 4615.

قَالَ الْبُخَارِيُّ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اﷲِ قَالَ : حَدَّثَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ:

’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّي سَأَلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّانِيُ :

أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فارس، رقم : 2546.

وَقَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ :

أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، 2 / 308.

قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُُ :

أخرجه مَعْمَرُ بن راشد في الجامع، 11 / 66، باب قبائل العجم.

وَقَالَ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَوْهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْخَامِسُ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4، والبغوي في تفسيره، 4 / 340، وأيضاً في شرح السنة، 14 / 199، باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اﷲ رضي اﷲ عنه، رقم : 3999.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ السَّادِسُ :

أخرج ابن کثير في تفسير القرآن العظيم، 4 / 364 هذا الحديث بإسناد البخاري.

عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالُوْا : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُمْ حَتَّي سُئِلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَوَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالُهُ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘

اَلْحَدِيْثُ السَّابِعُ :

ذَکَرَ القرطبيُ في الجامع لِأَحْکامِ القرآن، 18 / 93 هذا الحديث بألفاظ مسلم. قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّامِنُ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.

قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ يَزِيْدَ الْقطَّانُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

’’لَمَّا نَزَلَتْ هٰذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! مَنْ هَؤُ لَاءِ؟ قَالَ : وَ سَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ : هَذَا وَ قَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْبَرُّ، أَوْ قَالَ : الدِّيْنُ. مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ التَّاسِعُ :

روي العجلوني في کشف الخفاء، 2 / 462، رقم : 2963. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :

’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ :

ذکر إبراهيم بن محمد الحسيني في البيان والتعريف، 2 / 170، والمناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير، 5 / 322 هذا الحديث بألفاظ هذا :

’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الْحَادِي عَشَرَ :

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.

وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُخْتَارٌ. يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :

’’اُدْنُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ إِلَي الذِّکْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيْمَانَ لَوْ کَانَ مُعَلَّقاً بِالْعَرْشِ کَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘

اَلْحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ :

روي الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب، 2 / 56، رقم : 2319. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :

’’تَقَرَّبُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ، إِسْتَمِوُا الذِّکْرَ فلَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَکَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘
 

ajmalkhan558

وفقہ اللہ
رکن
أَسْمَاءُ الْمُحَدِّثِيْنَ الَّذِيْنَ أَخْرَجُوْا هَذَا الْحَدِيْثَ

1. الإمام البخاري، (194. 256ه). الجامع الصحيح. کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ.
2. الإمام مسلم، (206. 261ه). الجامع الصحيح. کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم، باب فضل فارس.

3. الإمام الترمذي، (210. 279ه). الجامع الصحيح. کتاب التفسير، باب من الجمعة، وأيضاً، کتاب التفسير، باب من سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، وأيضاً، کتاب المناقب، باب في فضل العجم.

4. الإمام أحمد بن حنبل، (164. 241ه). المسند.

5. الإمام ابن حِبَّان، (270. 354ه). الصحيح. ذکر سلمان الفارسي رضي اﷲ عنه. وأيضاً، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه.

6. الإمام الحاکم، (321. 405ه / ). المستدرک علي الصحيحين. تفسير سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، وأيضاً، کتاب تعبير الرؤيا.

7. الإمام ابن رَاهْوَيْه، (161. 237ه). المسند. باب مسند أبي هريرة.

8. الإمام ابن أبي شيبه، (159. 235ه). المصنف. باب ما جاء في العجم.

9. الإمام أبو يعلي، (210. 307ه). المسند. مسند قيس بن سعد.

10. الإمام البَزَّار، (210. 292ه). المسند. مسند قيس بن سعد بن عُبادَةَ.

11. الإمام الطَّحاوِي، (229. 321ه). مَشْکَلُ الآثار.

12. الإمام معمر بن راشد الأزدي (المتوفي 151ه). الجامع. باب قبائل العجم.

13. الإمام الطبراني، (260. 360ه). المعجم الأوسط.

14. الإمام الطبراني، (260. 360ه). المعجم الکبير. من مسند عبد اﷲ بن مسعود رضي اﷲ عنه، ما أسند قيس بن سعد.

15. الإمام حارث بن أبي أسامة (186. 282ه). المسند. باب في ناس من أبناء فارس.

16. الإمام البيهقي، (384. 458ه). شعب الإيمان. أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء.

17. الإمام البيهقي، (384. 458ه). دلائل النبوة. باب قول اﷲ عزوجل : ﴿وَعَدَ اﷲُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الَّذِي ارْتَضٰي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا... آخر الآية﴾ [القرآن، النور، 24 : 55] ثم وَعَدَ رسولُ اﷲ أمته بالفتوح التي تکون بعده وتصديق اﷲ عزوجل وعده.

18. الإمام الديلمي، (445. 509ه). الفردوس بمأثور الخطاب.

19. الإمام البغوي، (436. 516ه). شرح السنة. باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اﷲ رضي اﷲ عنه.

20. الإمام الهيثمي، (735. 807ه). مجمع الزوائد. باب ما جاء في ناس من أبناء فارس.

21. الإمام الهيثمي، (735. 807ه). موارد الظمآن إِلي زوائد ابن حبان. باب في ناس من أبناء فارس.

22. الإمام علاء الدين الهندي، (المتوفي975ه). کَنْزُ العُمَّال.

23. الإمام العجلوني، (1087. 1162ه). کشف الخفاء و مُزِيلُ الإلباس.

24. الإمام ابن قانع، (265. 351ه). معجم الصحابة. مَنْدُوْسٌ وقيل أبو مَنْدُوسٍ.

25. الإمام ابن کثير، (701. 774ه). تفسير القرآن العظيم.

26. الإمام القرطبي، (284. 380ه). الجامع لأحکام القرآن.

27. الإمام البغوي، (436. 516ه). معالم التنزيل.

28. الإمام الطبري، (224. 310ه). جامع البيان في تفسير القرآن.

29. الإمام الواسِطي، (المتوفي 292ه). تاريخ واسط.

30. الإمام أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، (377ه). جزئه.

31. الإمام أبوبکر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي، (407ه). الألقاب.

32. الإمام أبو نعيم الأصبهاني، (336. 430ه). تاريخ أصبهان.

33. الإمام أبو نعيم الأصبهاني، (336. 430ه). حلية الأولياء و طبقات الأصفياء.

34. الإمام العسقلاني، (773. 852ه). فتح الباري شرح صحيح البخاري.

35. الإمام العسقلاني، (773. 852ه). الإصابة في تمييز الصحابة.

36. الإمام جلال الدين السيوطي، (المتوفي 911ه). تبييض الصحيفة بمناقب أبي حنيفة.

37. الإمام محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي الشافعي، (المتوفي 942ه). عُقُوْدُ الْجُمَان فِي مناقبِ الإمام الأعظم أبي حَنِيْفَةَ النُّعمان.

38. الإمام ابن حجر الهيتمي المکي، (المتوفي 973ه). الْخَيْرَاتُ الْحسان فِي مناقبِ الإمام الأعظم أبي حَنِيْفَةَ النُّعمان.

39. الإمام المناوي، (952. 1031ه). فيض القدير شرح الجامع الصغير.

40. الإمام إبراهيم بن محمد الحسينيُّ، (1054. 1120ه). البيان والتعريف.
 
Top